تعتبر السوسيوبنائية أو نظرية التعلم الاجتماعي لرائدها فيكوتسكي فرعا من فروع النظرية البنائية وتطويرا لها تتفق معها حول دور الفرد في تحصيل المعرفة أو ما سماه بياجيه بالتعلم الذاتي،
وتختلف عنها في كونها تولي أهمية أكبر لدور الراشد ومجتمع الأقران في تحصيل المعرفة من لدن المتعلم. فإذا كان بياجيه يرى أن النمو سابق على التعلم، ويشترط النضج المعرفي للطفل واستعداده وملاءمته لاستقبال المهارات والخبرات الموافقة لمستوى نمو بنياته الذهنية، فإن فيكوتسكي يرى أن النمو المعرفي عند الأطفال لا يتحقق ذاتيا وتلقائيا بل من خلال التفاعل مع مجتمع الأقران وبمساعدة الراشدين وتحت تشجيعهم وعلى ضوء الاستفادة من تجاربهم. ويحدد فيكوتسكي العوامل المسؤولة عن حدوث التعلم في ثلاثة عوامل: التفاعل الاجتماعي. النشاط. تدخل الراشد.
وتختلف عنها في كونها تولي أهمية أكبر لدور الراشد ومجتمع الأقران في تحصيل المعرفة من لدن المتعلم. فإذا كان بياجيه يرى أن النمو سابق على التعلم، ويشترط النضج المعرفي للطفل واستعداده وملاءمته لاستقبال المهارات والخبرات الموافقة لمستوى نمو بنياته الذهنية، فإن فيكوتسكي يرى أن النمو المعرفي عند الأطفال لا يتحقق ذاتيا وتلقائيا بل من خلال التفاعل مع مجتمع الأقران وبمساعدة الراشدين وتحت تشجيعهم وعلى ضوء الاستفادة من تجاربهم. ويحدد فيكوتسكي العوامل المسؤولة عن حدوث التعلم في ثلاثة عوامل: التفاعل الاجتماعي. النشاط. تدخل الراشد.
تعليقات
إرسال تعليق