القائمة الرئيسية

الصفحات



أﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺛﻼﺛﺔ : 

ﺍﺳﻢ ﻭﻓﻌﻞ ﻭﺣﺮﻑ



1- ﺍﺳﻢ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻧﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ .

* ﺍﺳﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ : ﺣﺴﻦ، ﻋﻠﻲ، ﻣﺤﻤﺪ، ﺧﻠﻴﻞ، ...... ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺘﻪ : ﻃﻮﻳﻞ، ﻗﺼﻴﺮ، ﻋﺎﻗﻞ، ...

* ﺍﺳﻢ ﺣﻴﻮﺍﻥ : ﺃﺳﺪ، ﻧﻤﺮ، ﺛﻌﻠﺐ، .. ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺘﻪ : ﻣﺎﻛﺮ، ﻣﻔﺘﺮﺱ، ﻗﻮﻱ، ....

* ﺍﺳﻢ ﻧﺒﺎﺕ : ﺗﻔﺎﺡ، ﻋﻨﺐ، ....

* ﺍﺳﻢ ﺟﻤﺎﺩ : ﺣﺠﺮ، ﺟﺒﻞ، ﻭﺍﺩٍ، ﻧﻬﺮ، ....


* ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ : ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ : ﻛﺎﻟﻜﺮﻡ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ، ﺍﻟﻌﻔﺔ، ....

ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ : ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺯﻣﻦ : ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ، ﺧﺮﻭﺝ، ﺑﻘﺎﺀ، ﻗﻴﺎﻡ، ﻣﺸﻲ، ﻛﺘﺎﺑﺔ، ... ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺰﻣﻦ . 



2- ﻓﻌﻞ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺰﻣﺎﻥ

* ﻛَـﺘَـﺐَ : ﻗﺎﻡ ﺑﺤﺪﺙ ‏( ﻋﻤﻞ ‏) ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

** ﻳﻜﺘﺐُ : ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺃﻭ ﺍلمستقبل . 

ﺍﻛﺘُـﺐْ : ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .



3- ﺣﺮﻑ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﻞ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻤﺜﻼً :

* ﻓﻲ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ‏( ﻣﺠﺮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ‏) ، ﻓﻴﺄﺗﻲ :

- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ . ‏( ﺃﻱ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ‏) .

- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ : ‏( ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺮﺓ ‏) ﺃﻱ : ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺮﺓ .

- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺔ : ‏( ﻓﻤﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ ‏) ﺃﻱ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ .

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﺠﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺗﺴﻤﻰ ﺣﺮﻓﺎً .

ﻭﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺋﻴﺔ، ﻓﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ﻳﺴﻤﻰ ﺣﺮﻑ ﻣﺒﻨﻰ، ﺃﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻛﻠﻤﺎﺕ .

ﺃما ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺃﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﻧﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ .

ﻣﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﺍﻟﺤﺮﻑ ‏( ﻻ ‏) :

** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻨﻔﻲ : ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻜﻔﺮ .

** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻨﻬﻲ : ﻻ ﺗﻨﺲَ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ .

** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻨﻔﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ : ﻻ ﺭﺟﻞَ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ .

** ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺮﻑ ﺟﻮﺍﺏ : ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ؟؟ ﻻ وربما تجيب بنعم . 

تنقسم ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ : 

ﺃﻭﻻ : 

ﺟﻤﻠﺔ ﺍﺳﻤﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻳﻌﺮﺏ ﻣﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻳﺘﻤﻤﻪ ، ﺃﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺻﻔﺔ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ . ﻣﺜﻞ : ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻓﺮ . ﻭﻋﻠﻲٌّ ﻗﺎﺩﻡ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﺍﻷﻋﺮﺍﺏُ ﺃﺷﺪُ ﻛﻔﺮﺍ ﻭﻧﻔﺎﻗﺎ " 

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺃﺑﺴﻂ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺟﻤﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﻤﻴﺔ ، ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺃﺯﻫﺎﺭﻫﺎ ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﺮﺑﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻛﺮﻣﺎﺩ " 

ﺃﻡ ﺟﻤﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺭﺱ .

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﺃﻧﺎ ﺁﺗﻴﻚ ﺑﻪ " 

ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻷﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﺯﻫﺎﺭﻫﺎ ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ ، ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻐﺮﻯ ، ﻓﻬﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻭﺧﺒﺮ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ " ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ " ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮِّﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ .

ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻨﺎ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺭﺱ ، ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ، ﻭﺍﻟﺪﺭﺱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻐﺮﻯ ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ " ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ " ﻣﻊ ﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻳﻜﻮِّﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ . 

ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺻﺮﻳﺤﺎ 

ﻣﺜﻞ : ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺟﺐ .

ﺃﻭ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻣﺆﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ .

ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻮﻣﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ " ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﺻﻴﺎﻣﻜﻢ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ .

ﺃﻭ ﻣﻌﺮﻓﺎ ﺑﺄﻝ ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻣﺆﺩﺑﻮﻥ . ﺃﻭ ﻣﻌﺮﻓﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ، ﻣﺜﻞ : ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ .

ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﺍ ، ﻣﺜﻞ : ﺃﻧﺖ ﻣﻬﺬﺏ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﻓﻴﻪ "

ﺃﻭ ﺍﺳﻢ ﺇﺷﺎﺭﺓ ، ﺃﻭ ﻣﻮﺻﻮﻝ ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ، ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ... ﺇﻟﺦ .

ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﺳﻤﻴﺔ ، ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .

ﺃﻭ ﻇﺮﻑ ﺑﻨﻮﻋﻴﻪ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻨﺪﻙ . ﻭﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ . 



ﺛﺎﻧﻴﺎ :

ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ :

ﻫﻲ ﻛﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻔﻌﻞ ، ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎﺿﻴﺎ ، ﻣﺜﻞ : ﺫﻫﺐ ﺃﺧﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﻢ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻮﺍ "  



ﺃﻡ ﻣﻀﺎﺭﻋﺎ ، ﻣﺜﻞ : ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ .

ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻳﻨﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﺭﻉ " 

ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ " 



ﺃﻡ ﺃﻣﺮﺍ ، ﻣﺜﻞ : ﻗﻢ ﻣﺒﻜﺮﺍ ، ﻭﺻﻞِ ﺣﺎﺿﺮﺍ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﻗﻞ ﺭﺏِّ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺻﺪﻕ " 

ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻞ ، ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻤﺎ ﻇﺎﻫﺮﺍ ، ﻛﻤﺎ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﻣﺘﺼﻼ ، ﻣﺜﻞ : ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ .

ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺭﺑﻄﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ " 

ﺃﻭ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﻣﻨﻔﺼﻼ ، ﻣﺜﻞ : ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ، ﻭﺍﺣﺘﺮﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ . ﻭﻻ ﺗﻬﻤﻞ ﻋﻤﻠﻚ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺃﻥ ﺍﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﻫﻮﺍﺀﻫﻢ "

ﻭﻗﺪ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ .

ﻣﺜﻞ : ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻤﻞ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﻧﻘﻠﺐ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﻢ "



ﺃﻭ ﺣﺎﻝ . ﻣﺜﻞ : ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺍﻛﺒﺎ .

ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻓﺎﺩﻋﻮﻩ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ " 



ﺃﻭ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ مثل ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ  : " ﻗﻞ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ "

ﺃﻭ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻣﻌﻪ . ﻣﺜﻞ : ﺳﺎﺭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .

ﺃﻭ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻓﻴﻪ ‏( ﺍﻟﻈﺮﻑ ‏) . ﻣﺜﻞ : ﻟﻌﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ .

ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ . ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات