أﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺛﻼﺛﺔ :
ﺍﺳﻢ ﻭﻓﻌﻞ ﻭﺣﺮﻑ
1- ﺍﺳﻢ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﻧﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ .
* ﺍﺳﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ : ﺣﺴﻦ، ﻋﻠﻲ، ﻣﺤﻤﺪ، ﺧﻠﻴﻞ، ...... ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺘﻪ : ﻃﻮﻳﻞ، ﻗﺼﻴﺮ، ﻋﺎﻗﻞ، ...
* ﺍﺳﻢ ﺣﻴﻮﺍﻥ : ﺃﺳﺪ، ﻧﻤﺮ، ﺛﻌﻠﺐ، .. ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺻﻔﺘﻪ : ﻣﺎﻛﺮ، ﻣﻔﺘﺮﺱ، ﻗﻮﻱ، ....
* ﺍﺳﻢ ﻧﺒﺎﺕ : ﺗﻔﺎﺡ، ﻋﻨﺐ، ....
* ﺍﺳﻢ ﺟﻤﺎﺩ : ﺣﺠﺮ، ﺟﺒﻞ، ﻭﺍﺩٍ، ﻧﻬﺮ، ....
* ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ : ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ : ﻛﺎﻟﻜﺮﻡ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ، ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ، ﺍﻟﻌﻔﺔ، ....
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ : ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺯﻣﻦ : ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ، ﺧﺮﻭﺝ، ﺑﻘﺎﺀ، ﻗﻴﺎﻡ، ﻣﺸﻲ، ﻛﺘﺎﺑﺔ، ... ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺰﻣﻦ .
2- ﻓﻌﻞ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺰﻣﺎﻥ
* ﻛَـﺘَـﺐَ : ﻗﺎﻡ ﺑﺤﺪﺙ ( ﻋﻤﻞ ) ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
** ﻳﻜﺘﺐُ : ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺃﻭ ﺍلمستقبل .
ﺍﻛﺘُـﺐْ : ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
3- ﺣﺮﻑ : ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﻞ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻤﺜﻼً :
* ﻓﻲ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ( ﻣﺠﺮﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ) ، ﻓﻴﺄﺗﻲ :
- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ . ( ﺃﻱ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ) .
- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ : ( ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺮﺓ ) ﺃﻱ : ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺮﺓ .
- ﻟﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺔ : ( ﻓﻤﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ ) ﺃﻱ ﻗﻴﺎﺳﺎً ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻣﺠﺮﺩﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺗﺴﻤﻰ ﺣﺮﻓﺎً .
ﻭﻻ ﻧﻘﺼﺪ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺋﻴﺔ، ﻓﻜﻞ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ﻳﺴﻤﻰ ﺣﺮﻑ ﻣﺒﻨﻰ، ﺃﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻛﻠﻤﺎﺕ .
ﺃما ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺃﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﻧﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ .
ﻣﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﺍﻟﺤﺮﻑ ( ﻻ ) :
** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻨﻔﻲ : ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻜﻔﺮ .
** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻨﻬﻲ : ﻻ ﺗﻨﺲَ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ .
** ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻨﻔﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ : ﻻ ﺭﺟﻞَ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ .
** ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺮﻑ ﺟﻮﺍﺏ : ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ؟؟ ﻻ وربما تجيب بنعم .
تنقسم ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ :
ﺃﻭﻻ :
ﺟﻤﻠﺔ ﺍﺳﻤﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﻛﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻳﻌﺮﺏ ﻣﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻳﺘﻤﻤﻪ ، ﺃﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺻﻔﺔ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ . ﻣﺜﻞ : ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻓﺮ . ﻭﻋﻠﻲٌّ ﻗﺎﺩﻡ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﺍﻷﻋﺮﺍﺏُ ﺃﺷﺪُ ﻛﻔﺮﺍ ﻭﻧﻔﺎﻗﺎ "
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺃﺑﺴﻂ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺟﻤﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﻤﻴﺔ ، ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺃﺯﻫﺎﺭﻫﺎ ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﺑﺮﺑﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻛﺮﻣﺎﺩ "
ﺃﻡ ﺟﻤﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺭﺱ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﺃﻧﺎ ﺁﺗﻴﻚ ﺑﻪ "
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻷﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﺯﻫﺎﺭﻫﺎ ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ ، ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻐﺮﻯ ، ﻓﻬﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻭﺧﺒﺮ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ " ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ " ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮِّﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻨﺎ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﺭﺱ ، ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ، ﻭﺍﻟﺪﺭﺱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺻﻐﺮﻯ ، ﻭﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ " ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ " ﻣﻊ ﺧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻳﻜﻮِّﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺻﺮﻳﺤﺎ
ﻣﺜﻞ : ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺟﺐ .
ﺃﻭ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻣﺆﻭﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ .
ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻮﻣﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ " ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﺻﻴﺎﻣﻜﻢ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ .
ﺃﻭ ﻣﻌﺮﻓﺎ ﺑﺄﻝ ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻣﺆﺩﺑﻮﻥ . ﺃﻭ ﻣﻌﺮﻓﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ، ﻣﺜﻞ : ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﺍ ، ﻣﺜﻞ : ﺃﻧﺖ ﻣﻬﺬﺏ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﻓﻴﻪ "
ﺃﻭ ﺍﺳﻢ ﺇﺷﺎﺭﺓ ، ﺃﻭ ﻣﻮﺻﻮﻝ ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ، ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ... ﺇﻟﺦ .
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﺳﻤﻴﺔ ، ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ، ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .
ﺃﻭ ﻇﺮﻑ ﺑﻨﻮﻋﻴﻪ . ﻣﺜﻞ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻨﺪﻙ . ﻭﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ :
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ :
ﻫﻲ ﻛﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻔﻌﻞ ، ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎﺿﻴﺎ ، ﻣﺜﻞ : ﺫﻫﺐ ﺃﺧﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﻢ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻮﺍ "
ﺃﻡ ﻣﻀﺎﺭﻋﺎ ، ﻣﺜﻞ : ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ .
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻳﻨﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﺭﻉ "
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ "
ﺃﻡ ﺃﻣﺮﺍ ، ﻣﺜﻞ : ﻗﻢ ﻣﺒﻜﺮﺍ ، ﻭﺻﻞِ ﺣﺎﺿﺮﺍ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﻗﻞ ﺭﺏِّ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺻﺪﻕ "
ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻞ ، ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﻤﺎ ﻇﺎﻫﺮﺍ ، ﻛﻤﺎ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﻣﺘﺼﻼ ، ﻣﺜﻞ : ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ .
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺭﺑﻄﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ "
ﺃﻭ ﺿﻤﻴﺮﺍ ﻣﻨﻔﺼﻼ ، ﻣﺜﻞ : ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ، ﻭﺍﺣﺘﺮﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ . ﻭﻻ ﺗﻬﻤﻞ ﻋﻤﻠﻚ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﺃﻥ ﺍﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﻫﻮﺍﺀﻫﻢ "
ﻭﻗﺪ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ .
ﻣﺜﻞ : ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻤﻞ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﻧﻘﻠﺐ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﻢ "
ﺃﻭ ﺣﺎﻝ . ﻣﺜﻞ : ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺍﻛﺒﺎ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻓﺎﺩﻋﻮﻩ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ "
ﺃﻭ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ مثل ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻗﻞ ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ "
ﺃﻭ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻣﻌﻪ . ﻣﺜﻞ : ﺳﺎﺭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﺃﻭ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻓﻴﻪ ( ﺍﻟﻈﺮﻑ ) . ﻣﺜﻞ : ﻟﻌﺐ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ .
ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ . ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻜﻤﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ
تعليقات
إرسال تعليق